في إطار تحقيق خفي جرى في الأشهر الأخيرة في وحدة السايبر في لاهاف 433، بدأ عَقِب تحويل معلومات من قبل جناح التحقيقات في التأمين الوطني، معلومات عن محاولة ارتكاب سرقة معلومات شخصية لمواطنين، عن طريق عناوين بريد إلكتروني وهمية.
قد رصد جهاز السايبر وحماية المعلومات العائد للتأمين الوطني، نشاطا مشبوها على المواقع وتابع محاولات ارتكاب استخراج المعلومات، فانكشف من الرصد عدد من المشبوهين استخرجوا المعلومات لحساب مكتب تحقيقات خاص. ومع تقدم التحقيق قامت وحدة السايبر في لاهاف 433 باستعمال تشكيلة متنوعة من الوسائل التكنولوجية التي أتاحت التعرّف إلى هوية المشبوهين الذين يكونون من سكان منطقة الشمال.
وعند الانتقال إلى التحقيق العلني، تمت تأدية تفتيشات لبضعة بؤر، فاعتُقِل من قبل شرطيي السايبر مشبوه في الأربعينات من عمره، بشبهة الحصول على شيء عن طريق الخداع في ملابسات مشدَّدة، والإساءة للخصوصية، واختراق حاسوب لأغراض ارتكاب مخالفة أخرى، والقيام بالتزوير في ملابسات مشدَّدة والتآمر لارتكاب جريمة، وكذلك تم أخذ متورطيْن إضافييْن للتحقيق معهما تحت التحذير.
حيث تمت إدارة التحقيق من قبل شرطة إسرائيل بالتعاون مع كل من جناح التحقيقات وجناح حماية المعلومات في التأمين الوطني، وبمرافقة دائرة السايبر في النيابة العامة.
وعند انتهاء التحقيق وعلى أي حال ستكون فيه حاجة لذلك، سيُجلب المشبوهون لأغراض مناقشة تمديد فترة اعتقالهم في محكمة الصلح في ريشون لتسيون.
التأمين الوطني: "تتزايد الهجمات السيبرانية كلما يتزايد النشاط على الشبكات. فهذا هو الواقع اليومي وهو الذي يتوجب التعامل معه.
وتتمثل وظيفتنا بتوفير أقصى خدمة من الرفاه الاجتماعي لمواطنينا، مع مراعاة خصوصية معلوماتهم.
وستكون هناك تحديات دائما، ولكنه مثلما حصل في الماضي، وهذه المرة أيضا، كان جهاز السايبر وحماية المعلومات العائد للتأمين الوطني، واعيا للوضع، فعمل وردّ على الفور وأدخل الشرطة في الموضوع من أجل منع النشاط الجنائي، على ما يبدو، من جانب تلك الجهة. وسيواصل التأمين الوطني متابعة أي معلومات ستنكشف من التحقيق العلني لشرطة إسرائيل".